في أحد ظهورات السيدة العذراء مريم في إيطاليا، أطلقت على نفسها اسم "روزا ميستيكا"، أي "الوردة السرية"، وطلبت أن تُعرف بـ"العذراء الزائرة" التي تدخل البيوت.

وفي هذا السياق، كنا استضفنا الكاتبة الراحلة شيراز فرحات شبيب، منذ سنوات، والتي تمتلك سبعة تماثيل للسيدة العذراء مريم، وقد نالت هذه التماثيل بركة البابا يوحنا بولس الثاني، الذي أذن أيضًا بجولة هذه التماثيل وزيارتها للمنازل، وهو ما التزمت به شبيب ونفذته.
وفي الجزء الأول من هذا اللقاء، الذي أجرته سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، تحدثت شيراز شبيب عن استشهاد ابنها كارلوس خلال الحرب على مدينة زحلة، كما تناولت إيمانها العميق بالعذراء مريم وعلاقتها الروحية بها، والتي تعمّقت بشكل خاص بعد فقدانها لابنها.